المجموع: EGP120.00
EGP120.00EGP170.00 (-29%)
متوفر في المخزون
يبدو أن «القاهرة» في عشرينيات القرن الماضي لم تكن أقل ضجيجًا أو دهاءً من حاضرنا، فقد كانت شوارعها مسرحًا مفتوحًا يتقاطع فيه صهيل الخيول مع صخب السياسة، وثرثرة الزبائن مع أنين البسطاء. في هذا المشهد، يطلّ علينا «الأسطى حنفي» بعربته التي تجرها الخيول، شاهداً وساخرًا على تحوّلات عصر بأكمله. تحت اسم مستعار، يكتب الأديب الكبير سليمان نجيب هذه المذكرات بلسان شعبي ساخر، ينتقد فيها انتهازيي ما بعد ثورة 1919، ويعري وجوه الزيف خلف شعارات الوطنية. في هذه الصفحات، نسمع صوت العربجي الأديب، الذي رأى من مقعده الخلفي ما لم يره السادة من كراسيهم الأمامية.
رمز المنتج:
000109
Categories: أحدث إصداراتنا, أدب اجتماعي, أدب تاريخي
يبدو أن «القاهرة» في عشرينيات القرن الماضي لم تكن أقل ضجيجًا أو دهاءً من حاضرنا، فقد كانت شوارعها مسرحًا مفتوحًا يتقاطع فيه صهيل الخيول مع صخب السياسة، وثرثرة الزبائن مع أنين البسطاء. في هذا المشهد، يطلّ علينا «الأسطى حنفي» بعربته التي تجرها الخيول، شاهداً وساخرًا على تحوّلات عصر بأكمله. تحت اسم مستعار، يكتب الأديب الكبير سليمان نجيب هذه المذكرات بلسان شعبي ساخر، ينتقد فيها انتهازيي ما بعد ثورة 1919، ويعري وجوه الزيف خلف شعارات الوطنية. في هذه الصفحات، نسمع صوت العربجي الأديب، الذي رأى من مقعده الخلفي ما لم يره السادة من كراسيهم الأمامية.
Be the first to review “مذكرات عربجي «للأسطى حنفي أبو محمود»” إلغاء الرد
Reviews
There are no reviews yet.